₪乂 رسـالـة عتــاب 乂₪
صحوت من غفوتى و قد أتعبنى فكرى و تقاذفتنى الأحلام ، تنهدت بأستسلام مرير فقد تعودت على صحوي المفاجأ كل ليلة أرقاً و ضيقاً من أحلامى ، و لا أعرف لها نهاية فكل ليلة أظل معك طوال نومى أسألك و أناجيك عن كل ما ما دار بخلدى طوال السنوات الماضية و أنا اتألم بصمت لعل ياتى يوماً و اعرف سبب غدرك و خيانتك لى ، عسى تجيبنى و تشفى حيرتى القاتلة فأعلم لما خدعتنى ، و لماذا تركت بداخلى كل هذا الألم ، فقد أجد اجابة يوماً على ما تركته لي من فوضى داخلية تمزق قلبى من بعدك ، أنى أعلم سبب الأفتراق و على يقين من أنه رصاصة رحمة أجلناها طويلاً حتى أطلقت فى الرمق الاخير لما جمعنا سوياً ، لكنى لا أدرى لما جعلتها رصاصة قاتلة و مدمرة لكل معنى جميل بداخلى و جمعنى يوماً بك ، لا أعرف لما لم تكتفي بالأفتراق ، و لماذا كل هذا الغدر و الخداع المنمق على مدار أيام و ليالى طويلة و ظللت ساعات طويلة هائمة بفكري حائرة كما تعودت بسنوات عمرى الأخيرة و لم أجد اجابات شافية
فتمللت من مضجعى و غادرته و أمسكت دفترى أسطر لك به رسالة عتاب طويلة أضمها لأوراقى المتبعثرة ، لعلي يوماً ما أبعثها أليك لتعرف يوماً ما ،، ما قتلته بداخلي
No comments:
Post a Comment