₪乂رفقاً سيدى بى و بقلبك 乂₪
؛؛ ســيــدى ؛؛
كل يوم تسألنى سؤالك المحبب هل تحبيننى !؟
فأنظر أليك و أبتسم و أجيبك بكل حب نعم ،، نعم أحبك بل أنى أصل فى حبك لدرجة العشق
فأجدك صامت حائر ،، ثم تسألنى بضيق و صبر نافذ ،، لماذا أنا ؟؟
فأنظر لك حائرة و لا أعرف بما أجيبك حتى أرضيك و أسكن حيرتك الغاضبة
لكنى أجدنى أهمس لك ،، أحبك لأنى أحبك ،، و لا أجد تفسيراً قد يرضيك ،، سوى أن حبك قد لامس شغاف قلبى ،، و نبضاته قد أصبحت حكراً على حبك وحدك
و أجد بعينيك نظرة عدم تصديق ،، فتشيح بعيداً بنظراتك و انت ضائق الصدر بكل تفسيراتى و أسبابى
ثم تعود فتسألنى ،، لماذا ؟ لماذا أنا و ليس غيرى من كل من حولك ؟ لماذا أنا و ليس أحداً منهم ؟؟
فأصمت للحظات حائرة ، و أجيبك مشفقة عليك من حيرة تعصف بك ،، انى أحبك أنت و لا أحب غيرك ،، و لا أعلم سيدى لماذا من لمس شغاف القلب هو أنت ،، و لكن كل ما أعرفه هو أنى أحبك انت لا أحداً آخر غيرك ،، و انك أنت وحدك من ملك قلبى و سكن أفكارى
فاجدك تنظر لى بغضب مكتوم يموج به صدرك ،، و تسألنى ،، فكيف لى أن اعرف مدى حبك لى ،، أذا لم تكونى انت تعلمى أسباب حبك لى دون سواى !؟!؟
فانظر أليك بأشفاق و حنان ،، و أجيبك ،، أنا لا تعنينى الأسباب ،، لكن يكفينى أنى وجدت نفسى بحبك ،، و عثرت على الأنثى بداخلى عندما ألتقيتك
فتهم بأن تسألنى سؤالاً آخر
فأضع يدى على شفتيك ،، و أهمس لك ،، رفقاً سيدى بى و بقلبك
فلندع الأيام وحدها تجيبك عن كل أسئلتك ،، فكيفينى حقاً أنى أحببتك ،، و عثرت معك على كينونتى كأنثى
No comments:
Post a Comment