:: قصة :: صغيرها
رغماً عنها تبسمت متذكرة كلماته الأخيرة، يوم أن هاتفها خلسة، فلم تصدق أذنيها ..
- صغيري كيفك؟! أستوحشتك كثيراً.
ملأت ضحكته المتزمرة أذنيها ..
- ألازلت صغيرك!! .
بلهفةٍ حنونة .. أجابته ..
- نعم .. و ستظل صغيري دائماً.
أنفلتت تنهيدتها، رغماً عنها، والدموع تزاحمت بمقلتيها، لكنها تحجرت، فلم يعد لها قدرة البكاء أكثر، لقد قطعت عهداً على نفسها، ألا تذرف دمعها بعد اليوم، الى أن يعود أليها طفلها، و تحتضنه ذراعيها.
جافاها النوم حتى أشراقة الصباح الأولى، يأست في أن تحتال عليه و لم تجد له سبيلاً، فلم تستطع أن تغفو، و لا أن تبعد فكرها عنه .. نهاية .. ضاع منها كل أمل في أن تهنأ بأغفاءة قصيرة، نهضت بتراخي و أستسلام من مخدعها، و أتجهت لموقدها لعلها تحضر فنجان من القهوة التركية .. تدمن منذ زمان بعيد، ذلك الطقس العجيب، حتى تنام منعمة بأستغراق، في رحلة من هدوءٍ مؤقتة، مما يشغل فكرها.
تعجبت كيف كانت لسنوات طويلة، لا تجد لنفسها بضع ساعات، و تتحايل على الوقت لعلها تنال قليلاً من الراحة .. مبتعدة خلسة عن كل ما يدور حولها، لا يوقظها إلا بكاء صغيرها، و هتافه ليعيدها أليه مرة أخرى، متعجلاً غفوتها المسروقة.
تتابع نضج قهوتها، وكلمات صغيرها لا زالت تشغلها، كان محرجاً منها و هو يسوق لها أعذاره ..
- لقد تأخرت بمهاتفتك رغماً عني .. لم أستطع حقاً قبل الآن ..
قاطعته بهدوء، سريعاً وكلماتها تنهي عنه حرجه :
- نعم .. أعلم ظروفك القاسية، وأنك لا تجد الوقت الكافي للراحة، ودوامة العمل التي لا ترحمك، ودراستك المستهلكة لكل وقت راحتك، لا تبتأس .. لازلت بخير، و كل أحوالي على ما يرام، لا ينقصني سوا أن أغمرك بذراعي، و أطمئن عليك، متى سأراك؟.
صمت للحظة .. أنبأتها بما سيسوقه أليها .. متلجلجاً كما تعودت منه، كلما أراد أن يزف لها خبراً ما، يعلم جيداً إنه سيصدمها، فلا تزل تراه صغيراً يدنو منها، بتردد و إرتباك، ليخبرها عن أمر ما، يعلم إنه سيسوئها سماعه. خاصة خلال دراسته .. كان يعلم إنها لا يحزنها أمر، قدر تدني درجاته بأحدى الأختبارات.
لم يكن يعنيها من الحياة شيئاً، قدر أن تأمن له قسط من التعليم، أكثر مما أستطاعت أن تهبه من رفاهية الحياة. أحلامها جميعاً لم تحيد عن أن تراه يوماً ما أكثر علماً و مكانة إجتماعية عن كل أخوته و عائلته.
تلك العائلة التي تنصلت منهما، بيوم وفاة والده، و هؤلاء الأخوة الذين لم يتوانوا للحظة، في سلب حقوقه، و شن حرب عليهما، بكل السبل، حتى ينكروه أخاً لهم، فلا يكون وصمة العار عليهم. فبعد أن فرضها أباهم بزواجه منها، رغماً عن أرادتهم، زادت الأمر سوءاً، بإنجابها له .. كأعلانٍ دائم عن ذلك الزواج بحياة والدهم و بعد مماتهِ. قاطعت همهماته غير المفهومة .. التي تعودت عليها، كلما أراد التهرب من أنفلات كلماتها، الحزينة، الممتزجة بدموعها.
قالت متعجلة بخوف مترقب، من سماع ما تخشاه :
- اذن لم تستطع ان تحصل على إجازة؟! .. أليس كذلك؟.
زفر بإرتياح، و كأن هماً أزيح عن كاهله، زفرة لا صوت لها يسمع، لكن قلبها ألتقطها دون أذنيها، كما تعودت دوماً، منذ ان لفظه رحمها للحياة. قال بأستكانة، و راحة، لا تخفى عليها، رغم بذله جهدا حثيثاً - ليس لي حيلة، لا أستطيع سوى أن أحصل على بضعة أيام قلائل، و لا أظنها تلك الإجازة التي حلمنا بها، لنعوض سنين الفراق الماضية ! لذلك سأستغلها فى الراحة من إجهاد الدراسة و العمل، على وعدٍ منهم، بأني سأحصل على عطلة قريباً جداً .. .
قالت :
- و متى هذا القريب جداً .. بعد سنة؟! .
قال متداركاً الأمر سريعاً :
- لا .. لا .. إنه في خلال أشهر قليلة كما وعدوني .. و أظن هذه المرة، لن ينكثوا. فلقد طال بي الإنتظار، و حتماً سيضعون ذلك بإعتبارهم ..
قالت تقاطعه:
- فتعود لتقول لي .. العطلة بوقتٍ غير مناسب مع دراستك ؟! .. لأنتظر سنة أخرى؟! .. لقد تعبت يا صغيري ببعدك .. لم أعد أقوى على الأنتظار أكثر .. أريد أن أحتضنك بين ذراعي، لأغفو مطمئنة، بأني قد رأيتك رجلاً، يستحق أن يفخر بكَ، كل من أنكروك يوماً .. أحلم بأني قد أطفأت لهيب حنيني إليك .. و أنك قد عدت لذراعي، حيث تنتمي .. و ..
قال سريعاً .. يقاطعها :
- أمي .. تمهلي .. كل الأمور ستكون بخير .. و لقد وعدوني .. لن أستطيع أن أحدثك أكثر من هذا .. أزف موعدي لأجتماعٍ هام .. سنتحدث يوماً آخر .. الى لقاء .. .
نحت قهوتها بعيداً عن نيرانها .. و إبتسامة مستسلمة لا تفارقها، و هي تحاول أن تتذكر متى كان موعد هذا الإجتماع الهام، الذى أختطف منها صوت صغيرها!!.
أو لعلها حاولت أن تدعي، أنها لا تتذكر جيداً، كل يومٍ و ساعةٍ مرت خلال الشهر الأخير المنصرم منذ آخر إتصالٍ جمعهما. أتجهت لغرفة صغيرها، آخذة فنجان قهوتها التركية، ترتشفها ببطءٍ متمهل، تتطلع بتلك الجدران الغالية، التى ضمت يوماً، أعز ما لديها.
بسكينةٍ طال جلوسها على مقعدها،الذى أعتادت أن تقضي عليه الساعات الطويلة، تتابع صغيرها يستذكر دروسه حتى لا يشعر بالوحدة و السقم لطول الساعات.
لم تكن تستطيع مساعدته بأكثر من ذلك .. كانت دراسته بتلك اللغة الأجنبية تصعب عليها متابعته جيداً .. بعد أن إجتاز مرحلته الأبتدائية. تتذكر كيف رأته هنا، على هذا المكتب، يتحول من طفلا صغيرا، لشاباً يافعاً. كم سهرت معه، لساعات الصباح الأولى تقرأ كتاباً ما، و هو يجتهد بدراسته، ليصبح طبيباً نابغاً، كما كان والده ، فتؤهله نجاحاته ليكمل دراسته بالخارج.
و هي تحيا على أملٍ بأن يعود لها يوماً ما، ليملأ دنياها برؤية نجاحاتهِ .. و منزلهما بصغارهِ، فتسعد بلهوهم و مزحاتهم و تتندر بها كما كانت تتندر بصغيرها.
لكن الشهور تمر، و السنوات تنفرط .. و الصغير لم يعد!! .. و كل عام يسوق سببٍ مختلف! .. و كلما أنهى دراسة بدأ في الآخرى .. و نجاحاته تكبر و تكبر .. و العمر يمر منها و يبعده عنها .. و قلبها يشيخ .. و أحلامها تهرم في غيابه. تخدعها دموعها و تنهمر بغزارة مرة أكثر من فنجان قهوتها .. فتغرق بدموعها حتى النفس الأخير المنقطع منها.
تمت بحمد الله
52 comments:
لا أدري بماذا أعقب علي حزن كهذا أدمي قلبي
..
فقط أهديك
سلام
بثينــــــة
ألف لا بأس على قلبك .. أسعده الله بالدارين
دمتي بكل الود و الخير غاليتى
ياااااه
هل تركها كل هذه الفترة لدرجة انها تتخيله طفل كل برهه تدخل تستأنس به عندما تسمع بكاءه الوهمى فى أذنيها
==============
ما كتبت حقيقة جارنا له الان اكثر من 13 سنه مسافر لم ينزل مرة واحدة
ولحفظ ماء الوجه بعث لامة لتقضى معه ايام عنده ورجعت
.
.
.
بارك الله فيكم
دعواتك
ساكون مرأتك التى تعكس صورتك الجميله
سوف اعكس جمل صفاتك بكل التفاصيل الجميله
بياضها فقط
كل درجات الابيض لانى سانفى عنك اى سواد
ساعكس صورتك كما اراها انا
وكما عشقتها انا دوما
وكما تمنيت لك دوما
افضل الرجل واجمل الرجال وانجح الرجال
نعم الرجال فى اعينهم لكن الفرق الوحيد
انى اراك كما كنت طفلا كما عهدتك دئماً
سافعل هذا بكل ود وحب
قد تتسال لماذا؟
لانى امــــــــك
.......
تسلم ايدك القصه جميله جدا ومؤثره اوى
ان من البيان لسحرا
تحياتى
الطائر الحزين
أحلام اليقظة هي طوق النجاة لمثل هذه الأم
للأسف نماذج كثيرة مثل ما ذكرت متواجدة و رأيتها حولي كثيراً
سعيدة بمرورك
دمت بكل الخير
momken
أنا الأسعد بمرورك و كلماتك الجميلة المعبرة
سبحان الله على نعمة الأمومة .. قلب الأم لا يستطيع فى أغلب الأحيان سوى رؤية الأبن بملائكية رغم كل القسوة
دمت بكل الخير
و أسعدني مرورك
موجعة اوى وخاصة انها واقعية
موناليزا
بكل أسف هي نماذج متواجدة
سعيدة بمرورك
دمتي بكل الخير
تعرفى انى بحب المدونة دي حب مش طبيعى
الموسيقى مع التمبلت
مع كلامك
بيدي جو فظيييييييييع
بجد ابدعتى فى القصة دي
كنت حاسه انىش ايفه الام وابنها كمان وهما بيتكلموا والموقف كلو
احساسك فى الكتابه جاااااااامد
تقبلى تحياتى
اختك
semsem
اولا ألف مبارك عليك الزفاف و تكوني ان شاء الرحمن أجمل و أسعد عروس
سعيدة بمرورك و بكلماتك
دمتي بكل الخير و أجازة زوجية سعيدة ان شاء الله
التعلق بالدنيا بيعمل اكتر من كده
ادميتى القلوب بالفعل
والله حاجة تقطع القلب
لو كل واحد حس بامه وقد ايه بتتعب عشانه فى قربه ولا فى بعده مش هيهون عليه وجع قلبها كده
بس للاسف الدنيا دلوقتى مبقاش حد فاضي لحد
حتى المشاعر الجميلة دى بدأت تنتهى
ربنا يستر
تحياتى
قصتك فى قمة الجمال واسلوب رائع
سمر
بجد بوستك ده رااااااائع جدا
وفيه احاسيس جميله جدا جدا
تحياتى ليكى ودائما للأمام
ودائما متألقه
اسلوبك راقى
وقصه جميله
دمتم بخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رائعة :)
تحياتى
NilE_QueeN
فعلا التعلق بالدنيا أحياناً يأخذنا ممن هم فى احتياج لنا بعد ان كنا نحن فى أمس الحاجة لهم
دمتى بكل الخير
blue-wave
شاكرة لك مرورك
دمت بخير
Son of Egypt
شاكرة مرورك و كلماتك الرقيقة
دمت بكل الخير و الود
ابراهيم العشرى
شكرا جزيلا على كلماتك و مرورك العطر
دمت بكل الخير
Hadota .. حـدوتة
أولاً سعيدة بعودتك و تواصلك كثيــــراً
و فعلا فى مشاعر كتير حلوة غابت عننا .. يمكن ضغوط الحياة و يمكن الجفاء في قلوبنا اصبح الغالب
دمتي بكل الخير و اسعدني مرورك الغالي
YHYيــوســف الـمصـرى
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سعيدة بمرورك العطر
دمت بكل الخير
كلماتك تتغلغل داخل القلب فتؤثر به
ولا يستطيع قلم التعبير عن ما تسببه من مشاعر
لكنها تحرك المشاعر بصورة رائعه
رغم الحزن الا ان قلمك واحساسك اكثر من رائع
ددمتى بخير
نهر الحب
مرورك هو الأروع و اسعدتني كلماتك كثيراً
دمتي بكل الحب و الود غاليتي
عزيزتي/ رقيقة الحواس
لكم اشتقت إليك
إلى كلام هادئ
يداعب أحاسيسي برقة
فأهيم شوقا لرؤياك
تحياتي غاليتي
صديقة قديمة،جنت عليها الدنيا،فارتدت ثوبا غير ثوبها،
لتعبر عن ذاتها المعذبة،،
أشكرك
القصة دي حقيقة على فكرة .. أنا شخصيا عايش حاجة زيها كده بجد
الشغل والمسؤوليات بتزيد بشكل ما حدش متخيله .. الواحد فعلا ممكن يروح البيت على الساعة 10 وهو خلاص منهار .. مافيش وقت لأي حاجة لأن يادوب الواحد ينام من تعبه
دوامة ما بتخلصش .. وماحدش قادر يوقفها .. يمر العمر وتجري السنين واللواحد ما يلاقيش إسبوع على بعضه يقعد فيه مع أهله .. والموبايل بيخلي الواحد وكأنه في الشغل
سبق ان كتبت قصه قصيره تسمى ظلام تؤدى الى نفس المعنى بس بتعتك اجمل فى تفاصيلها الصغيره بجد وبدون مجاملة
للاسف النموذج موجود وبكثره ويمكن النموذج الى انتى عرضتيه ااقل شقاء من نماذج كتير بشوفها فى المحكمة كل يوم بتتسوال حق العيش من اولادها بالقانون وكانى الرحمه اتنزعت من قلوب لابناء
Bannora
عزيزتي منى .. بالطبع عرفتك من كلماتك الأولى و اسعدني عودتك جدا
لقد افتقدتك و أفتقدت كلماتك الرقيقة
دمتي بكل الخير و الحب
يا مراكبي
معك كل الحق دوامة الحياة لا ترحم
لكن
هناك من أوجد الوقت لنا بدوامة حياته
رغم مسئوليات الحياة الطاحنة لا أستطيع ان اتخيل كيف لأم او اب ان تمتصهم كآبة الوحدة و لهم أبناء
معادلة صعبة لكن الأستسلام للوحدة اكثر الماً و صعوبة
شاكرة لك مرورك و دمت بكل الخير
رئيس جمهوريه نفسى
للاسف لم يسعدني الحظ فى قراءة القصة لكن اكيد ان شاء الله ساعود للمدونة لقراءتها
للاسف هى نماذج كتير متواجدة
و أكثر ما يؤلم انها تستجدي الحب ممن أسبغوا عليهم الحب بكل أيام عمرهم
دمت بكل الخير و سعيدة بمرورك
القصة بجد مؤثرة جدااا
اسلوبك كمان اكتر من رااائع
دمتي متألقة حبيبتي :)
Esraa Hamed
شاكرة لك كلماتك الرقيقة
و اسعدني مرورك العطر على صفحتي
دمتي بكل الود
كل الحزن ده
بوست جامد جدا
اتمنى لك التوفيق
snohe
شكرا على مرورك
و حمد لله على السلامة يارب تكون اجازة سعيدة
اسف لتقصيرى وغيابى
القصة رائعة جدا وبها من المعانى الكثير
والكثير
لقد تعبت يا صغيري ببعدك .. لم أعد أقوى على الأنتظار أكثر .. أريد أن أحتضنك بين ذراعي، لأغفو مطمئنة، بأني قد رأيتك رجلاً، يستحق أن يفخر بكَ، كل من أنكروك يوماً .. أحلم بأني قد أطفأت لهيب حنيني إليك .. و أنك قد عدت لذراعي، حيث تنتمي .. و .. قال سريعاً .. يقاطعها : - أمي .. تمهلي .. كل الأمور ستكون بخير ..
تسلم ايديكى
دمتى دائما مبدعة
تحياتى وتقبلى مرورى
همس الاحباب شاكرة لك كلماتك و تعليقك العطر .. و ان شاء الله تكون سنة جديدة سعيدة ل همس و والأسرة كلها
دمت بكل الخير
انتي ايه؟
مش عارف
يمكن خليك من نجيب محفوظ على يوسف ادريس على شوية ابراهيم عبدالمجيد على حبة فاروق جويدة.. مين كمان؟
آه.. توفيق الحكيم (فيه ملامح عندك من رواية سارة للعقاد).. نسيت حد؟.. كنت هنسى المجرم تشارلز ديكنز.. حص.. انتي كل دول
يمكن دا الكومنت رقم 38.. يمكن مش هتاخدي بالك من الكومنت اصلا
بس
كفاية اني شفت قلم حساس
مش سهل انه يتكسر
تحياتي
عمرو الطاروطي
حقيقي مش عارفة أسطر لك شكري على مجاملة لا أستحقها
و اسعدنى مرورك على صفحتي المتواضعة و لك منى كل التقدير و الامتنان
دمت بكل الخير
تحياتى للصاحبة الكلمات التى تمس القلب لانها خارجة من القلب بجد تعبيراتك مشاء الله بس قصة كتير توجع القلب
تحياتى وتقديرى لك
(يويو)
yoyo
سعيدة بمرورك الرقيق و كلماتك العطرة غاليتي
دمتي بكل الود و الخير
أسلوب آخذ
شدني للنهاية
لكنى ضقت ذرعا من هذا الانسان النساي
الجاحد المتناسي
مهما كان
عافانا الله
وفتح عليكي
وتحياتي الخالصة
وتيرة قصتك هادئة
من ذلك النوع الذي يتغلغل في النفس بهدوء
لتكتشفي في النهاية انفراط عقد دموعك
..
رائعة جدا عزيزتي
و مؤلمة جدا أيضا
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
دمتى بكل صحه وعافيه
صديقتى ابكتنى قصتك
واتمنى من الله ان يرزقك كل الخير فى الدنياء والاخره
والله الموفق
سعيد بمرورى
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
صديقتى أريج السمر
ماأجمل كلماتك التى قراتها لكِ
ولكن هنا لحظه فراق
صديقتى دمتى بكل حب وخير
فالنفترق
صديقتى انتِ مش المقصوده بالكلمه دى
انما الكون باكمله
والله الموفق
تركت بوست اخير
اتمنى ان تذهبى لمدونتى وتقرائيه
فعلا مؤثرة جدا
ربنا يككرمك ويحفظك
دمتي مبدعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للاسف ده مش بيحصل في القصص والحكايات وبس لا دا موجود علي ارض الواقع واكاد اجزم انه منتشر كمان مع تزايد السفر للبحث عن لقمة العيش واللهاث لتكوين ثروه لا حدود لها
بس ماشاء الله اسلوب جميل وسلس
ربنا يبارك فيك
سلام
ليكى تاج يا عسل عندي
بحب مدونتك اوى على فكره
بالرغم من كل الألم
أحسست بمتعه اثناء القراه
أدام الله موهبتك
انا بصراحة مش عارف اقولك اية
كل مواضيع جميلة
شكرا
شكرا علي المجهود
well done
Post a Comment